ar
جامعة حكومية, تصفح الفرص المماثلة
شهد التاريخ عدة موجات من بناء الدستور في القرن العشرين مع طفرة لا مثيل لها بدأت في 1990s بعد سقوط جدار برلين. وبينما أعلن الخبراء مؤخرا نهاية هذا الطفرة في الدساتير الجديدة بعد الحرب الباردة، يشهد العالم موجة أخرى من بناء الدستور، وهذه المرة في الغالب في أفريقيا. وقد أدى هذا الاندفاع من النشاط إلى مجموعة من الأفكار الجديدة حول طبيعة والغرض من الدساتير ووضع الدستور، والحلول الدستورية للمشاكل المعاصرة، والدور المناسب للجهات الفاعلة الدولية.
وتهدف الدورة البحثية لمدة أسبوعين لمعالجة المشاكل المجتمعية والسياسية والقانونية المعقدة في بناء الدستور من منظور متعدد التخصصات، مستنيرة من الخبرة الميدانية. ونحن نسعى إلى الجمع بين التخصصات المختلفة (معظمها من القانون المقارن والعلوم السياسية) ووجهات النظر (النظم الحكومية المقارنة؛ النظم الانتخابية؛ اللامركزية؛ حقوق الإنسان؛ القانون الدستوري المقارن؛ الحكم الرشيد؛ الخ) لتقديم رؤى جديدة حول موضوع الكلاسيكية من أعلى الأكاديمية والأهمية العملية.
وسوف تتناول الدورة الموضوع من أربع زوايا مختلفة، وكلها تتعلق بالتحديات المحددة في أفريقيا. أولها يسلط الضوء على الدستورية في أفريقيا بشكل عام، والأدوار والمعاني المختلفة للدستور، ومزايا ومخاطر الاقتراض الدستوري، ودور النفوذ الخارجي / الدولي في بناء الدستور. أما الزاوية الثانية فتشير إلى حقيقة أن الدساتير الجديدة غالبا ما تتبع الصراع، محملة بتوقع أن تبشر بعهد جديد من السلام والديمقراطية، تاركة وراءها الاستبداد والاستبداد أو الاضطرابات السياسية. وتتناول الدورة الثالثة كيف تستجيب التصاميم الدستورية للمطالبات المتنافسة، سواء كانت دينية أو إثنية أو لغوية، وكيف تستوعب أصحاب المصلحة المختلفين، وكيف ترويض السلطة التنفيذية، وتعرض أدوات الشيكات والتوازنات، وكيف تتطلع الدساتير إلى منع الجمود وتعزيز المساواة بين الجنسين. أخذا في الاعتبار أن إدارة التغيير الدستوري والحفاظ على الاستقرار الدستوري هي مشاكل مستمرة، وبطبيعة الحال سوف تستكشف مسألة التنفيذ الدستوري والمراجعة والفداء كجزء من عملية البناء الدستوري.
تم تصميم الدورة لتكون منتدى لتبادل والتعلم المتبادل للباحثين الشباب والممارسين من القطاع المدني، من الإدارة العامة، من المؤسسات الإقليمية والدولية.
اختر البلد الذي توّد السفر إليه للدراسة مجانا أو العمل أو التطوع