تقدم مؤسسة Rhodes Trust بالشراكة مع مؤسسة Saïd في كل من سوريا والأردن ولبنان وفلسطين منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في إكمال دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة. يعتبر برنامج Rhodes للمنح الدراسية مرموقًا والأقدم من نوعه (حيث تم إنشاؤه في عام 1903) بالإضافة إلى كونه الأكثر شهرة في العالم. يقدم البرنامج تحت إدارة المؤسسة في أكسفورد أكثر من 100 منحة ممولة بالكامل كل عام للدراسات العليا خصيصًا للقادة الشباب من المفكرين وذوي الشخصيات المتميزة الذين لديهم الحافز للمشاركة في التحديات العالمية والالتزام بخدمة المجتمع والعمل على أن يصبحوا قادة مبدعين تحركهم القيم في المستقبل. تبحث لجنة التحكيم والاختيار عن ما يلي:[1] التميز الأكاديمي (على سبيل المثال مرتبة الشرف من الدرجة الأولى أو معدل تراكمي لا يقل عن 3.7 من 4 أو ما يعادلها)[2] الطاقة لاستخدام المواهب بالكامل (كما يتضح من إتقانها في مجالات مثل الرياضة والموسيقى والمناقشة والمسرح والمساعي الفنية، لا سيما عندما يتضمن ذلك العمل ضمن فريق)[3] الصدق والشجاعة والإخلاص للواجب والتعاطف من أجل حماية الضعيف ووجود الود والنعمة والزمالة[4] قوة شخصية أخلاقية وغرائز قيادية والاهتمام بالآخرين من الناس يجب على المتقدمين:[1] إما أن يكونوا من سوريا أو الأردن أو لبنان أو فلسطين[2] أن يكونوا قد تلقوا 5 سنوات على الأقل من التعليم في سوريا أو الأردن أو لبنان أو الضفة الغربية بين سن 8-22 سنة[3] أن يكونوا قد بلغوا 18 سنة وألّا يتجاوزوا 24 سنة في 1 أكتوبر 2020، مما يعني أنه يجب أن يكون المتقدمون قد ولدوا بعد 1 أكتوبر 1996 وفي أو قبل 1 أكتوبر 2002[4] أن يكونوا قد أكملوا (أو على وشك الإكمال في 30 يونيو 2020) درجة جامعية من كلية أو جامعة (عادةً ما تكون درجة بكالوريوس) بمستوى عالٍ بما فيه الكفاية ليتم قبولهم في الدراسات العليا في جامعة أكسفورد[5] إجادة اللغة الإنجليزية بدرجة كافية لتلبية متطلبات إتقانها حسب الجامعةما تغطيه المنحة:تغطي المنحة جميع الرسوم الجامعية ورسوم تقديم الطلب، كما تزود الطلاب برواتب شخصية. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنحة تذكرة سفر واحدة على الدرجة السياحية إلى أكسفورد في بداية البرنامج وتذكرة سفر أخرى على الدرجة السياحية أيضًا إلى بلد الطالب في نهاية البرنامج. عن Rhodes Trust:تعتبر Rhodes Trust مؤسسة عالمية تستخدم علاقاتها العميقة في العالم لجمع الأشخاص من مختلف الخلفيات ووجهات النظر، حيث تشجعهم على المناقشة المفتوحة وتحدي تفكير بعضهم البعض وتوليد أفكار جديدة. تهدف المؤسسة إلى تحديد وتطوير القادة الذين يعملون على تحقيق المصلحة العامة.